أصدرت ادارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية تعميما لكافة مدارس البنين والبنات بالمنطقة الشرقية يختص بتفعيل البرنامج الآلي لمشروع تكافل الخيرية لمنسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم.
ويهدف برنامج تكافل في مرحلته الأولى الى مساعدة الطلبة والطالبات المستهدفين وتأمين الحقيبة المدرسية التي تحتوي على كافة المستلزمات المدرسية والزي المدرسي وتأمين وجبة إفطار صحية ودعت الى الاسراع بتشكيل لجنة تكافل المدرسية وحصر الطلاب والطالبات المحتاجين استعدادا لادخال البيانات في البرنامج الحاسوبي لبرنامج تكافل الخيرية. كما دعت اللجنة التنفيذية لبرنامج تكافل الخيري بضرورة الاعتماد على نماذج وتعليمات اجراءات العمل والنظام الحاسوبي الخاص بتكافل ولا يعتمد على ما تم حفظه في مرحلة التجربة والتوجيه بين المدارس يكون عبر الايميل كسبا للوقت ومنعا للأخطاء.
3 مراحل جديدة تسعى من خلالها تكافل الى تطبيق التنمية الاجتماعية للطلبة المحتاجين وتحميل المنهج الدراسي كاملا على الجوال بنظام الكتاب الالكتروني. ونوهت اللجنة التنفيذية بأن المدارس التي قامت بادخال بياناتها قبل الاستفسارات الواردة بلغ عدد طلابهم في 15 صفر 250 ألف طالب وطالبة، ولم تدخل بيانات نسبة كبيرة من المناطق والمحافظات ومنها المناطق التعليمية ذات الكثافة الطلابية ما جعل اللجنة التنفيذية تلجأ الى هذا البديل وهو قصر المساعدة على الأكثر احتياجا خشية ارتفاع الأعداد بشكل يجعل مبلغ المساعدة للمستفيد زهيدا جدا وعلى منسقي مؤسسة تكافل في ادارة التربية والتعليم المتابعة مع المدارس لاستبعاد الأسماء التي لا تشملها المساعدة.
ورغبة في اتاحة الفرصة لكافة ادارات التربية والتعليم لرفع بيانات جميع مدارس البنين والبنات التابعة لها التي تشملها المساعدة فقد تم تحديد نهاية شهر ربيع الأول 1433 هجرية آخر يوم لادخال البيانات لطلاب وطالبات المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية الحكومية.
وأعلن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس الأمناء ورئيس المؤسسة أن هذا الدعم السخي سيمكن المؤسسة من بدء أعمالها والإسهام في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للإنماء الاجتماعي التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ مضيفا ان النظام الأساس للمؤسسة حصر خدماتها في مساعدة الطلبة والطالبات الأيتام، وذوي الحاجة من الطلبة والطالبات التابعين لوزارة التربية والتعليم في أكثر من 30 ألف مدرسة للبنين والبنات، التي تعتبر مؤسسة مستقلة لا ترتبط إدارياً ولا مالياً بوزارة التربية والتعليم، وسيصبح مقرها الرئيس في مدينة الرياض، وسيتم افتتاح عدة فروع لها في المدن والمحافظات بمقرات إدارات التربية والتعليم، مبينا أن المؤسسة ستقدم خدماتها وفق 3 مراحل تتعلق المرحلة الأولى بتأمين المستلزمات المدرسية للطلبة والملابس، بالاضافة الى بطاقات المقصف المدرسي، فيما تشمل المرحلة الثانية تأمين بعض المواد التموينية للطلبة والطالبات واحتياجاتهم المنزلية الضرورية وتدعم المرحلة الثالثة أنظمة التدريب التقني والمهني
يذكر انه قد صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بتخصيص مبلغ (476) مليون ريال سنوياً لدعم ( مؤسسة تكافل الخيرية ) التي تستهدف مساعدة الطلبة والطالبات المحتاجين في مدارس التعليم العام.
كما تعتزم وزارة التربية والتعليم ممثلة في وكالة التخطيط والتطوير البدء في تطبيق مشروع الكتب الإلكترونية، حيث سيتم تقديم المناهج الدراسية الإلكترونية للطلبة والطالبات والعاملين بالميدان التربوي عن طريق الأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، ويأتي ذلك ضمن المرحلة الأولى لبرنامج الكتاب المدرسي الإلكتروني الذي يعمل على أنظمة التشغيل والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، ويأتي هذا المشروع ضمن حزمة من المشروعات الإلكترونية والتقنية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم التي تسعى لتحسين العملية التربوية والتعليمية وتختصر عامل الوقت للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور وسعياً لتطبيق أساليب التعلم الإلكتروني وتوظيف تقنية المعلومات والاتصال في العملية التعليمية، وتسهيلاً لدور الطالب والمعلم. كما يهدف مشروع الكتب الإلكترونية إلى إتاحة الفرصة للطلاب والمعلمين للاطلاع على الكتب الدراسية في أي وقت وبإمكان جميع مستخدمي الأجهزة الهاتفية المحمولة أو اللوحية التي تعمل بأنظمة IOS أو Android الاطلاع على المناهج الدراسية وتحميلها مجاناً وتشمل المرحلة التالية تقديم المناهج الدراسية التفاعلية التي تعمل على مختلف أنظمة التشغيل والأجهزة الإلكترونية المحمولة التي من شأنها الاسهام في تحسين العملية التعليمية بكافة جوانبها