قفيـت عـن غايتـك مبـدأ وقلـبـي قـنـوع
اللوم والهرج عن مبداي ماابغـى اسمعـه
صوتك معي محتوينـي واحتوتـه السمـوع
يزيـد جـرحـي نــدم ويـزيـد فـيـه وجـعـه
ايه اعترفلك هويتك بس ماأهوى الخضوع
ولغيـر ربـي حـرام الـراس كيـف اخضـعـه
يـا قــو قـلـبٍ تولعـبـك وبـاقـي جــزوع
يحـن لــك بالخـفـا وتــرج مـنـك اضلـعـه
مانتي بعيده محلـك وسـط حـدب الضلـوع
تبقيـن رمـز الغـلا والـحـب مـعـك ارفـعـه
ياغايتـي تفهميـن النـاس مـن كــل نــوع
انتـي بكيفـك معـك مفتـاح بـاب السـعـه
روحي علـى فالـك وهلـي بقايـا الدمـوع
وليـا احتـرق خافقـك شبـي بقلبـي معـه
ابليـس ويـا الهـوى والنفـس يـوم الربـوع
وانتـي عذابـي وجيتيـنـي بـشـر اربـعـه
تقفيـن عنـي كـذا ولـيـا طـرالـك رجــوع
تلقيـن كلمـه هـلا مـن قـلـب دون اقنـعـه
مليـت أجامـل علـى جــرحٍ بـدمـه يـفـوع
واشوفـك اداوه لـو ماشفـت لــك منفـعـه
مليت اسـوق المشاعـر واحتـراق الشمـوع
فـي عتمـة الهجـر واللـوعـات والمعمـعـه
تنـزاح كـل الظواهـر بـس تبقـى الطبـوع
عهـد نقضتيـه ماهـو فــرض لـيـش اتبـعـه
يعنـي انتهينـا صراحـة ماتفـيـد الـفـزوع
لـو كـل مخلـوق يشـفـع فـيـك مااشفـعـه