يـآبـۈۈي عطنـۓ شمـآغـگ بـلثمـه ۈأحتمـے بـه ..~
يا بــــــوي جعلك للبقــــــا و المكاسيــــــب
عمـــري بدونك يالــذ ّرا ويـــش أبي بــه
يابــــوي تســـأل عن شفـــــاك المراقيب
طلعــــة ســــــواتك للنــــّوايف غريبـــــه
ليــــه المـــــرض مايعرف الزّيـــن والعيب ؟
مــــايدري انك للمخـــــــــاليق هيبـــــه !!
أبســــألك وش بــــه غـــزا وجهك الشيب
والقـــلب لايــــع والنـــــواظر شحيبـــــه
وش بــــك تحــــاتي لانــــوى الموت تغريب
تخشــــى عليــــنا بالليـــّالي الكئيبـــــه
خـــذ دلــّتك واركـــــى على مسند الجيب
وعطنــي شمــــاغك بلثمـــــه وأحتمــي به
ونـــروّح لأرض ٍ بهــــا العشــب والطيب
وتسمــــع كلام ٍ يالغــــلا تحتفـــــي به
يا بــوي بنتك لا انحكـــــى بالتــّجاريب
كـــل ٍ يشق لهيبــــه الصـــّيت جيبـــه
يابـــوي مـــاني من ســـوات المخاريب
اللـــّي تجيب لعليــــَة القــوم خيـــــبه
ومــاني من اللــّي لامشت حفــّها الرّيب
أنا مـــن اللــّي مايـــدنـــّس حليبـــــه
مـــرفوع شـــاني عن غــرام المكاتيــب
وأكبـــر من انّني أرتضـــــي بالحبيبه
أنــا غرامـــي لاابتـــــدوا بالــتّراحيب
نفوس الأوادم في وجـــودي رحيبــــه
وان كـــان زينـــــي فتنـــة ٍ للمــصاويب
أحــــط وجهـــي بالحــــريق ولهيبـــه
زينـــي أبيعـــه وأشتــــري سمعه الطّيب
اســــم ٍ ينـــومس بالصـــّروح الذ ّهيــــبه
وان كـــان عندي ( بالحـــلا) شي ٍ اصعيب
عندي جــــدود ٍ مارضــــت بالغليبـــــه
دمــــوع القبايل في لقـــانا مســــاكيب
كــــن المقــــابر لاحضـــرنا قريبــــــه
خضـــّبت لك كفـــّي من العـــز تخضيب
ورفعــــت راسي للنــّجوم الصــّعيبه
واللــــه لأســــدّك بالفــعول المصاليب
واللـــــه لأشيـــلك بالرخـــا والمصيبه
طــــلع المعــالي ماانحكــــم للشــّواريب
بنـــت ٍ وأنـــــاطح فارس القـــوم طيبه